حملة "فايسبوكية" لحجب المواقع الإباحية بالمغرب

حملة "فايسبوكية" لحجب المواقع الإباحية بالمغرب












أطلقت الحملة الوطنية المغربية لحجب المواقع الإباحية من الانترنت
مقطعا قصيرا بالفيديو يُعرّف بالغايات الرئيسة لهذه الحملة التي يقف وراءها
شباب وناشطون فايسبوكيون، ومن ذلك التحذير من المخاطر الصحية والنفسية
التي تحدق بمن يدمن على مشاهدة المواقع الإباحية التي تضج بها الشبكة
العنكبوتية.

ويحث الفيديو التعريفي، الذي توصلت به هسبريس ، على التأسي بنماذج
شبابية مغربية حققت نجاحات باهرة في مساراتها المهنية؛ من قبيل كمال
الودغيري أول عالم مغربي شاب يعمل في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، في
إشارة إلى أن تصفح المواقع الإباحية لن يؤدي حتما إلى النجاح في الحياة، بل
إلى طريق محفوفة بالهلاك والدمار.

وصاحب مقطع الفيديو معلومات وإحصائيات أدرجها القائمون على الحملة
الوطنية المغربية لحجب المواقع الإباحية من الانترنت، تؤشر على أن مشاهدة
المواقع الإباحية تنعكس بشكل خطير على صحة الإنسان، وكذلك على حالته
النفسية والاجتماعية، وبخاصة على بيته وأسرته وزوجته





وركزت الحملة ذاتها على إبراز مدى الأضرار التي تسببها مشاهدة المواقع
الإباحية، ومن ضمنها الأضرار على الحياة الجنسية مثل عدم تحقيق الإشباع
وضعف الاستمتاع مع الزوجة، حيث أثبتت الدراسات النفسية بأن من يشاهدون
الأفلام الإباحية تتأثر نظرتهم للعلاقة الجسدية ولا يحصلون على الإشباع
الذي يحصل عليه من لا يشاهدون هذه الأفلام، فضلا عن الأضرار على الصحة
الفردية، من قبيل انخفاض مستوى التركيز، والأرق وقلة النوم، والشعور
بالإرهاق العام والخمول والكسل والميل للوحدة والابتعاد عن النشاطات
الاجتماعية والأسرية.

وجدير بالذكر أن الحملة الوطنية المغربية لحجب المواقع الإباحية من
الانترنت بدأت بإنشاء صفحة على الفايسبوك تحث شعار "لسنا جماعة دينية أو
سياسية، وأيضاً لا نطالب بقمع الحريات، نحن شباب مثلكم، نحن فقط نريد
الحفاظ على مستقبل شباب المغرب، والحفاظ على صحتهم، ووقتهم، وسلوكهم،
وأخلاقياتهم، نريد الحفاظ على المجتمع المغربي ليوفر كل طاقته في العمل
والاجتهاد".