الخـوف

الخـوف!

آدم في عصرنا الحديث أصبح يعاني كثيراً مما يسمى بالخـوف ، إذ أصبح يخاف من الأبوين بشكل كبير جداً ،

ومن التأخر عن الفصل الدراسي ، وربما من الظلام حتى ! فما بالك بالذي يخاف من نفسه ؟ ،، بحيث أن

هذا الخوف يكون قد كبر معه منذ الطفولة ، وتطور لدرجة كبيرة ، ومع الأسف قد يؤذي هذا الخوف

إلى مشاكل نفسية وعقلية أحيانا ، أو بالأحرى إختلالات وإضطرابات في نفسية الشخص ، فكيف على آدم

معالجة نفسه دون اللجوء إلى أطباء النفس ؟ ليس من المستحيل أن يتخطى آدم هذا المرض ، بل ممكن ..

وذلك بتحدي النفس ومحاولته للجلوس وحيداً في الظلام ، وأن يتحلى بالشجاعة ويحاول تحدي هذا الخوف ،

وبالتالي سيكون قد وضع خطوة أولى في معالجة نفسه ، ثم ثانيًا أن يضع هذا الأخير في ذهنه بأنه لن يموت

إذ تأخر على فصله الدراسي أو عن عمله أو ما شبه ، وأن يحاول عدم السهر مشاهدة الأفلام الخليعة لأنها

تربي الخوف والذعر عند الأطفال ... وكذا العديد من الأمور التي يمكننا القيام بها من اجل تخطي هذه

المرحلة العمرية حيث يشعر آدم بالخوف الشديد طيلة الوقت... وأن يعلم بأن الله معه في كل حين لقوله

تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) صدق الله العظيم ...



أسئلة نقاشية

1:/ هل تشعر بالخوف طيلة الوقت ؟

2:/ ما رأيك بآدم الخائف من نفسه طيلة الوقت ؟

3:/ كلمة حرة !